احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

صيفٌ اشبهُ بالكدرِ

صَوتُ رِياحِ حُزيرانَ الجافّةِ، اوراق الشجرِ تآكلتْ ... خريفٌ قبل الخريف
هذا الصيفُ اشبهُ بالكدرِ !
لاتتجرَع الحنينَ نهارًا الحنينُ لمْ يُخلق إلا لليلِ ونزوتهِ .. 
اتستلطِفُ هذهِ الظهيرة النتِنة ! 
ام ان حواسكَ بِها خللٌ ، افحص عيناكَ اترى الظل الأرجوانِي ! 
اترى لونَ النهارِ فِي رحيلهِ ، هل يخطفُ الغروبُ بصركَ ! 
عيناكَ الرماديّةُ .. اخبرتهم ذات جنونٍ انها مُتسعَه كَ بُحيرةِ بير العُظمى ! 
لها اهدابٌ حريريّة صلبة، تقوسٌ بِ استدارتِها تفيضٌ وجدًا وتقتُلني
اخبرتُهم ايضًا انني لم اسمعْ صوتك قط !
جميعُها نظراتُ اختلاسٍ من البعيدِ المستتِر 
اتقرأنِي ! 
انا لا انظمُ حرفِي لهم لا ارهقُ اناملِي طلبًا لِ اعجابهم .. منذُ ان استفاقَ فجرُ قلمِي انا فقط اكتبُ لك 
اكتبُك وانا اجهلكَ ، اجهلُ نوعَ عِطرك لون عينكَ ، وموسيقاك المُفضلة !
اتستمعُ لِ موزار ام انك لاتحبذُ الموسيقى الكلاسيكيّة !
هل احببتَ لون مِعطفي عندما مررتُ بجانبك ، انت لم ترنِي كانت عيناك تُحدق في افواهِهم الثرثارة .. لم احاول قط اثارة انتباهك 
الزمنُ اثار بصركَ لِرؤيتِي ..
اما انا عبثًا ان افعلَ ذلك ! 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

Ashwag.
07:01ص | 14 حزيران، 2013
يَزيدْ فُوادئ حُباّ كلّما قَرأتُ لَكِ ♡♡*