صيفٌ اشبهُ بالكدرِ
صَوتُ رِياحِ حُزيرانَ الجافّةِ، اوراق الشجرِ تآكلتْ ... خريفٌ قبل الخريف
هذا الصيفُ اشبهُ بالكدرِ !
لاتتجرَع الحنينَ نهارًا الحنينُ لمْ يُخلق إلا لليلِ ونزوتهِ ..
اتستلطِفُ هذهِ الظهيرة النتِنة !
ام ان حواسكَ بِها خللٌ ، افحص عيناكَ اترى الظل الأرجوانِي !
اترى لونَ النهارِ فِي رحيلهِ ، هل يخطفُ الغروبُ بصركَ !
عيناكَ الرماديّةُ .. اخبرتهم ذات جنونٍ انها مُتسعَه كَ بُحيرةِ بير العُظمى !
لها اهدابٌ حريريّة صلبة، تقوسٌ بِ استدارتِها تفيضٌ وجدًا وتقتُلني
اخبرتُهم ايضًا انني لم اسمعْ صوتك قط !
جميعُها نظراتُ اختلاسٍ من البعيدِ المستتِر
اتقرأنِي !
انا لا انظمُ حرفِي لهم لا ارهقُ اناملِي طلبًا لِ اعجابهم .. منذُ ان استفاقَ فجرُ قلمِي انا فقط اكتبُ لك
اكتبُك وانا اجهلكَ ، اجهلُ نوعَ عِطرك لون عينكَ ، وموسيقاك المُفضلة !
اتستمعُ لِ موزار ام انك لاتحبذُ الموسيقى الكلاسيكيّة !
هل احببتَ لون مِعطفي عندما مررتُ بجانبك ، انت لم ترنِي كانت عيناك تُحدق في افواهِهم الثرثارة .. لم احاول قط اثارة انتباهك
الزمنُ اثار بصركَ لِرؤيتِي ..
اما انا عبثًا ان افعلَ ذلك !
اضافة تعليق