لا النومُ يُجدِي ولا الفٌ رفيقٍ غيركِ
أهربُ مِنكِ للنومِ
لأشياء ساذجة تُنسينِي شيئًا لا يُنتسى ..
افتعلُ الضحكاتِ والحنجرةُ جريحةٌ !
لا النومُ يُجدِي ولا الفٌ رفيقٍ غيركِ
لا الكتبُ تُنسينِي ولا القصائدُ ...
أغمضُ الجفنَ لأرى سوادًا آخرًا
اقل عتمةً من سوادِ مغيبكِ
الوسادة صندوقُ الم ، حينَ تستلقي عليهِ جُمجمتِي والذاكرة ، نُخبِأكِ كي لايراكِ الجرحُ بأوسطِنا فيثـورُ
الغطاءُ جسمٌ باردْ فلا دفء هُنا لا شمسَ فِي خيوطِه فجميعُ مايدفئُ كان احتضانُكِ
ليتَ لي ان اعبرَ مِنْ زمنِي هذا ، اشَرِّدَ الإبتئاسَ مِني ولا ارثو لماضٍ راحلٍ .. ان اعدو مسافاتٍ لِحُلم يجمعنِي بكِ !
أن اسكنَ قلبَ سمراءٍ لِكبريائها الفُ قتيلٍ
اولهم قلبِي ، وآخرهُم كلماتِي
سمراءٌ لأجلها كُنتُ ولِحبِها سأعيشُ أبدًا
أحبكِ ..
يَا من ثارتْ سماءُ الكونِ لشدّة خلقِها ، وتجلجلتْ سبعُ أراضٍِ شغفًا بِها .. ♡
اضافة تعليق